تتجه أنظار الفرنسيين مساء الأربعاء إلى محكمة الجنايات الخاصة بعاصمة بلادهم، حيث من المرتقب أن تعقد جلسة للنطق بالحكم على المتهمين في قضية اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بباريس. واستمرت الجلسات على مدى أكثر من تسعة أشهر، لتكون أطول محاكمة جنائية تشهدها فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية. ويحاكم فيها 14 متهما حضوريا، وستة آخرون -يعتقد أن خمسة منهم قد ماتوا- غيابيا، عن أدوار مفترضة لعبوها في الاعتداءات التي شهدتها باريس وضاحية سان دوني والتي تسببت بمقتل*130 شخصا.*وتعد هذه الاعتداءات الأعنف على الإطلاق*والأولى التي شارك فيها انتحاريون على*الأراضي الفرنسية.
أكثر...