بين حبات الرمال الممتدة ونفحات الصيف الحارقة، كانت رشفة الماء هي أقصى ما تمناه فالح العجمي وابنه سويد، البالغ من العمر 7 سنوات، واللذان ساقتهما الأقدار إلى الصحراء لتكون نهايتهما الموت عطشا في وادي أكثر...