في جمهورية الكونغو الديمقراطية أصبح آلاف المواطنين حجر الرحى لثورة لا تتوقّف. يحفرون بحثا عن معدن تتهافت عليه السوق العالمية، إنه الكوبالت. بالمقابل وفي الطرف الآخر من كوكب الأرض يستخدم هذا المعدن الضرورِي للبطاريات لصناعة وتجميع وتسويق السياراتِ الكهربائية. والتي تسوق اليوم*على*أنها الدواء الشافي لمكافحة انبعاثات الغازات الدفيئة والاحتباس الحراري. لكن الحصول على الكوبالت واستخراجه من المناجم العملاقة سبب رئيسي في تلوث التربة والمياه، كما أن سكان*جمهورية الكونغو الديمقراطية هم الأكثر ضررا، ويموت الكثير من الحفارين بالانهيارات الصخرية والفيضانات في الأنفاق. فهل الكوبالت نعمة أم نقمة؟*

أكثر...