يبدو أن عيون الجيش الأوكراني باتت على القرم، بعد أن حقق بدخوله خيرسون في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، انتصارا عسكريا هاما أعطاه زخما كبيرا. وفيما تواصل قصف شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا في 2014، خصوصا بالمسيّرات، تسعى قوات كييف لتحقيق توغلات أساسية في هذا المسار كما يحدث في كينبورن قبالة البحر الأسود. مع ذلك، فإن القرم ليست بخيرسون، لعوامل أبرزها موقعها الاستراتيجي الحاسم في الحرب وأهميتها المعنوية والسياسية لموسكو.
أكثر...