مع دوي صفارات الإنذار، يسارع من تبقى من السكان في أوديسا جنوب أوكرانيا في النزول إلى سراديب المدينة*للاحتماء من القصف والغارات الروسية. يمتد عمق بعض السراديب إلى 20 مترا تحت الأرض فيما تمتد شبكة الأنفاق تلك إلى مئات الكيلومترات. أغلب المدنيين الباقين في المدينة*من النساء والأطفال، ومع ارتفاع وتيرة القصف تم تجهيز السراديب بكافة الاحتياجات الأساسية وحتى ربطها بشبكة الإنترنت لمتابعة آخر الأخبار. هذا، وزاد قصف السفن الحربية*الروسية للمدينة خلال الأيام الأخيرة*من قلق السكان ومخاوفهم.
أكثر...